كان احمد يتنزه بالقرب من الشاطئ عندما لاحظ صندوق اسود كبير في البحرعائما فذهب اليه بواسطة القارب واخرج الصندوق واخذه معه الى البيت فأكثر ما لاحظه هو كثرة الاقفال على الصندوق فقرر ان يفتح الصندوق عجز ان يفتحه فكلما فك قفل وذهب الي القفل الاخر اغلق القفل الاول فيأس من فتحه و اخرج مطرقه و قام بضرب الصندوق فتحطمت المطرقه
من قوة الضربه ولم ينفتح الصندوق فقام بضرب الصندوق بيديه و رجليه من القهر فضرب موضع في الصندوق كأنه زر سري فأنفتح الصندوق فوجد بداخله كيس حريري مكتوب
لا تفتح الكيس و الا سوف تندم فلم يهتم ففتح الكيس فوجد داخله مرآه مرصعه بالدهب و الاحجار الكريمه
فأخرجها رافع المرآه الى اعلى مندهشا من جمالها و روعة تصميمها فعندما نظر الى وجه داخل المرآه خرجت من المرآه يد و بسرعه امسكت بوجه احمد
فأفلت المرآه و لكن اليد ما زالت ممسكه بوجهه فسحبته بكامل جسمه الى المرآه
فوقعت المرآه فتهشمت
و احمد لايزال داخل المرآه
المتهشمه في عالم آخر و الى يومنا هذا لا يستطيع الخروج