الشيخ محمد كرم للوكالة الشيعية للانباء : ذكرت مظلومية السيدة الزهراء فأنزلني المرشح جابر بهبهاني (يمثل الشخصية الأولى في الكويت للسيد فضل الله) من على المنبر

اللهم صل على محمد عبدك ورسولك ، اللهم صل على ولي نعمتي القائم بأمرك وعلى أمه الزهراء وآبائه الطاهرين

الشيخ محمد كرم للوكالة الشيعية للانباء : ذكرت مظلومية السيدة الزهراء فأنزلني المرشح جابر بهبهاني (يمثل الشخصية الأولى في الكويت للسيد فضل الله) من على المنبر

خاص إباء :

استضافت جريدة الراي الكويتية الجمعة 2/5/2008 مرشح انتخابات مجلس الامة الكويتي للدائرة الاولى جابر بهبهاني وكان بدوره يتلقى الاتصالات الهاتفية من المواطنين ويجيب عليها ، وكان ممن اتصل به رجل الدين الكويتي سماحة الشيخ محمد عبدالحسين كرم وقد تحدث الشيخ كرم الى الوكالة الشيعية للانباء عما جرى في الحوار بينه وبين المرشح بهبهاني في الاتصال الهاتفي اذ قال:

ما حدث بيني وبين جابر بهبهاني في برنامج ألو الراي يوم الجمعة حيث قمت بالاتصال ببرنامج ألو الراي وقلت أريد أن أتحدث مع ضيفكم فقالت المذيعة من معي فعرفتها بنفسي الشيخ محمد كرم وقلت أريد أن أسأل جابر ما هي العداوة التي يحملها لرجال الدين وما سببها حيث في السابق عادى الشيخ الطبرسي إمام مسجد مقامس بمنطقة الرميثية بدولة الكويت وهو رجل لا علاقة له بالسياسة لا من قريب ولا من بعيد ولكن أراد جابر استغلال المسجد وتعيين إمام من حزبهم حتى يروّج لهم ، وحادثة أخرى حدثت معي أنا حيث دعيت إلى مسجد خاتم الأنبياء في منطقة القرين أكثر من مرة ولكن دعيت مرة في شهر صفر وكانت المناسبة وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتكلمت عن جهاد النبي الاعظم صلى الله عليه واله وعنائه إلى أن وصلت إلى مظلومية سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام وطرحت الأدلة من كتب جمهور العامة فقام هذا الذي اسمه جابر بمقاطعتي ومن ثم أتى إليّ راجلا فأغلق المكرفون وأمرني بالنزول من على المنبر مهدداً إياي بالتسفير ولم يكن يعرف بأني كويتي الجنسية فقلت حتى لو أغلقت المكرفون سأنشر مظلومية الزهراء بصوتي وأخذ يسحب ردائي ومهددا إياي بالضرب فنزلت ووبخته ، وقلت في البرنامج لجريدة الراي الكويتية إن هذه الحادثة لم تحدث في تاريخ المذهب الشيعي بل حتى المذهب السني لأن رجل الدين رمز وهو يمثل الدين وأي إعتداء على رجل الدين يعني إعتداء على الدين ، وما هذا الإرهاب الفكري الذي استخدمه معي عندما عارضت وجهة نظري وجهة نظره هل هذا مبرر لاستخدامه هذه الطريقة الهمجية معي ، والكلمات الرديئة بحقي ،ّ وهذا التصرف تصرفه وهو لا يملك الحصانة ، فكيف إذا وصل المجلس وأخذ الحصانة وهل هذا الذي سوف يمثل الطائفة الشيعية في قضاياها ، وهل يقبل هو إذا كان في ندوته الانتخابية وطرحه يتعارض مع بعض أفكار الغير يقبل بأن ينزله شخص من على كرسيه وهو رجل عادي ، ليس برجل دين . فقال جابر بهبهاني : أنت أثرت قضية تمس الوحدة الوطنية . فقلت : أنت لا تستطيع أن تزايد على وحدتي الوطنية فمقالاتي ولقاءاتي بالصحف تدل على وطنيتي والقضية التي طرحتها دفاعا عن مظلومية الزهراء ما علاقتها بالوحدة الوطنية والمصادر التي ذكرتها كانت من العامة ، وهل هذا مبرر لإنزالك إياي من المنبر وأنا كنت أدافع عن الزهراء وتقطع كلامي ومحاضرتي . فقال لي: أنا اتصلت واعتذرت منك وأنت رفضت . فقلت : هذا كذب أنت لم تتصل ولكن شخص آخر اتصل وهو الجدي المتعهد بالخطباء لكم ولما سألته لماذا لم يتصل جابر بهبهاني فقال لأنه يعتقد بأنه غير مخطأ وأنت قلت كلام (أي مظلومية الزهراء) وهم لا يعتقدون ورموزهم بهذا الشئ ،فيعتبرون هذا الشئ اعتداء على رموزهم .

وقلت أنت يا جابر تهينني أمام الملأ وتريد أن تعتذر في السر هذا إذ كنت تريد الاعتذار فعلا . وقلت له إذا كنت القوي الأمين كما أطلق عليك فعلا وتستطيع المواجهة فأنا أدعوك لمواجهة أمام الملأ في ندوتك أو قناة فضائية لأواجهك وأدعوك للمناظرة والمباهلة أيضا والقسم على القرآن إذا أنكرت تفاصيل الحادثة هذا إذا كنت فعلا قويا أمينا ورجلا شجاعا . وأنهيت مكالمتي .

مداخلة أخرى للشيخ محمد عبد الحسين كرم

أين أمانة القوي الأمين لماذا لم يطلب عرض مداخلتي بالجريدة ومداخلة الآخرين ، وها أنا أعلنها أمام الملأ أنا مستعد لمناظرته علانية ومستعد للقسم وحتى للمباهلة إذا أنكر والشهود موجودون ، والوسائط ومن ضمنهم أحمد لاري حيث طلب مني كغيره تهدئة الوضع ، وأنا مستعد لمواجهته في مقره الانتخابي أو على أي قناة فضائية بأن هذه الحادثة قد حدثت وأنزلني من المنبر وقطع علي الكلام لأني فقط كنت مدافعا عن الزهراء،وهذا ما بينته في ألو الراي ولكن للأسف الوي الأمين لم يطلب نشرها وأنا لديّ هذه الشجاعة فهل يملكها هو ويبّين للناس صدقه ويدفع التهم عنه ، وأنا ليست لديّ أي مصلحة سياسية أو أغراض انتخابية لأني لست حزبيا ولا تهمني أي قائمة من تلك القوائم تسقط أو تنجح وهدفي هو تعرية وكشف ما فعله معي جابر بهبهاني ، ومن واجبي كرجل دين ، ومن حقي كمواطن إرشاد الناس إلى من الرجل المناسب أو الكفؤ الذي يمثلهم في المجلس ولأن الساكت عن الحق شيطان أخرس وأما لماذا ظهرت هذه الحادثة الآن فالحادثة ليست قديمة وظهورها بظهور جابر في الساحة ، ومن اتهمني بأني من جماعة فلان أو فلان فأحمد لاري يعرفني تماما وأنا من مقلّدي السيد الخوي وأرجع إلى السيد السيستاني في المستحدثات وكل العلماء على رأسي وعيب أن نقسم العلماء والناس إلى أحزاب ، وسؤالي لماذا لايريد المواجهة ذاك القوي الأمين ويتهرب منها ، وأنا ليس لديّ أي عداء شخصي معه ولكن الذي بيني وبينه عمامة وتاج آل محمد ومجلس الزهراء الذي كسره وأهانه وشرط قبول الاعتذار أن يكون الاعتذار أمام الملأ علانية كما اعتدى عاى العمامة علانية ، ويعلن بإقامة مجلس عزاء تذكر فيها المظلومية بشكل موضوعي بعيدا عن الطرح الطائفي ، فلماذا لا يوافق القوي الأمين على المطلبين . وأنا لاتأخذني في الله لومة لائم . أخوكم الشيخ محمد كرم Shikh.mk@hotmail.com

http://www.ebaa.net/2008/05/06/وكالا...لمنبر/744.html

تعليق متواضع على هذه الحادثة

مع اني لست كويتياً بل قطيفياً أباً عن جد .. و لكن لنا نصيب في التعليق

على الموالي الحقيقي .. أن يرفض أي مصلحة دنيوية فانية زائلة على حساب ظلامات أهل البيت الذي ضحوا بأرواحهم لأجل الدين أو على حساب عقيدته ..

فنظرة سريعة للتاريخ يرى المنصف أن أهل البيت سلام الله عليهم كانوا يجاهرون بمظلومية جدتهم روحي فداها وفي نفس الوقت كانوا يخدمون المسلمين ! بلا أي حساسية ! ..

فما هذه المزايدات السخيفة التي يذكرها المدعو جابر كل ذلك إرضاءً لصاحبه

فحرياً أن أقول بأن هؤلاء هم اعداء الزهراء عليها السلام فلم تنتهي مظلوميتها عند ابن حنتمة وصحبه بل إمتدت عبر العصور حتى شارك بعض ممن يدعي التشيع في مظلوميتها

بعد هذا الكلام ، أسأل من الله العلي القدير أن لا ينجح المدعو بهبهاني في الانتخابات القادمة ، فمن ليس فيه خير لعقيدته ، لا يتصور بأن يكون له خير في كل شيء ،،

ملاحظة اذا كان هذا الشخص ليس برجل دين فلا غرابة و لكن تتعجب من بعض المعممين في القطيف الداعين للتنازل عن بعض العقائد من اجل الخوار الوطني و الوحدة و التآلف و الاتفاق و الشباب و الهلال و الاهلي

**********************

نسأل الله حسن الخاتمة والثبات على الولاية

أبو شمس

ا على المجهود

» إعتراف البابا بنبوة النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم
» لمحبي الزهراء عليها السلام
» أشعار جابر الكاضمي
» من فقهاءنا الشيخ ابن قولويه
» فلسفة غيبة المهدي بلسان الشيخ مكارم الشيرازي